الثلاثاء، 16 يونيو 2015

ضــــــؤؤؤء !! وفـــــــنجان القــــــهوه / بقلمي




ضـــــــــــــؤؤؤء وفـــــــــــنجان القـــــــــــهوه
ضـــــــــــــؤؤؤء وفـــــــــــنجان القـــــــــــهوه

ضـــــــــــــؤؤؤء وفـــــــــــنجان القـــــــــــهوه
ضـــــــــــــؤؤؤء وفـــــــــــنجان القـــــــــــهوه







ضــــــــــــؤؤؤء !! وفـــــــــــنجان القـــــــــــهوه


 



من مكان ما 
بذات المكان .... نفسه 
حيث تناثرت على جنباته اوراد متنوعه 
الى هناك .. أأصل 
أأســــــــــــــــير لأأعود 
استراحتي 
في مكان متواضع 
وبمفكره زراقاء .. صغيره 
أأكتب ملاحظاتي ... 




من فنجان قهوه ... لآخر 

القهوه مره .. نعم 
لذيذه بلآ اضافات 
وساخنه جدا ...رائع 
ألآ انها لم تكسر المسافه
بينها وبين كينونتها 

كانت فرصه مثاليه
للتعبير عن الذات ... 





لم أشعر 

أن فنجان قهوه سوداء 

سيحتاج لورقه توت ....؟؟ !! 
وورده متفتحه !! 
لذالك أطمأنيت .... 

 
تلمع عيناي بفرح ... وأأبتسم 
أأعود لأواصل كتابتي المفضله .... 
سأشتاق لفنجان قهوه 
بذات المكان...... 
بقلمي 7/12/2012 الجمعه 
ضؤؤؤء القمررر
16

ضـــــــــــــؤؤؤء وفـــــــــــنجان القـــــــــــهوه
ضـــــــــــــؤؤؤء وفـــــــــــنجان القـــــــــــهوه

ضـــــــــــــؤؤؤء وفـــــــــــنجان القـــــــــــهوه
ضـــــــــــــؤؤؤء وفـــــــــــنجان القـــــــــــهوه


قصة .. تراتيل ذكرى / بقلمي

قصة قصيرة مصوره .. 





...

تراتيل ذكرى

تراتيل ذكرى/ بقلمي قصيره مصوره

وحيدة هي بين جدران ذلك البيت العتيق .. في ليله شتائيه حزينه .. جلست تنادي ذكرياتها القديمه ..
على مر الزمن


تراتيل ذكرى/ بقلمي قصيره مصوره

انتابها الحنين لايام كانت تجهد نفسها وتفني ذاتها لابنائها ولاول مره تشعر ببرد قارس
حرك جميع مشاعرها



اغرقت عينها بالدموع كما اغرق المطر جادة الشارع
كثيره هي الذكريات واصبحت عينها لاترى غير ظل ابنائها


الوحل كان اجمل مكان يلعبون به .. السعاده تغمرهم .. المحبه بينهم
اجمل ايامهم طفلتهم .. ابنائي ماذا اصابكم اصبح الوحل احن منكم اليه


تراتيل ذكرى/ بقلمي قصيره مصوره

حينما ذكرت ابنتها
نسمة عليل اجتاحت بين اضلعها وهي تستنشق نسمه الهواء البارد برغم برودته لكن حرارة حنينها وشوقها قد تغلب على رطوبه المكان وبرودته

تراتيل ذكرى/ بقلمي قصيره مصوره

كانت كل همها انها تنشئ ابناءا محترمون ومحبون وصالحون

تراتيل ذكرى/ بقلمي قصيره مصوره
وكبرت ابنتها الكبرى

التي جعلت منها زهرة يانعه نظرة المنظر ولها حسن اخلاق

سماتها الادب واحترام الذات ..
برغم انها امرأة اميه لاتقراء ولاتكتب
ولكنها قرأت كل منحدرات الحياة وقساوتها
لكنها ارادت ان تكتب بين اضلعهم كل محبه وتفاني

تراتيل ذكرى/ بقلمي قصيره مصوره
كانت تنظر لابنها وهو يكبر امام عينها وتعلمه انه مهما وصل من علم وزهد عليه ان لاينسى ان لديه عائله تحبه وام سهرت عليه واب اجهده جسده في سبيل لقمة العيش

لم تكن ام عاديه .. ولم تكن في صباها امرءه مدللــه


هطلت الامطار بشده كهطول ذكرياتها رنين اصواتهم تحاورها
وصدى صوت انينها يسليها لعل هناك من مجيب
وغفت على هدير المطر .. لتنتظر يوم اخر لعل هناك من يطرق بابها ويقول لها اشتقنا اليك ياأماه

تراتيل ذكرى/ بقلمي قصيره مصوره

واشرقت شمس الصباح في اليوم التالي .. تبقى لبعض الاماكن تراتيل ذكرى حتى ولو كانت في الذاكره !
فترسم حكايتهم وضحكاتهم وابتساماتهم
وان لم نلتقيهم بنفس المكان

هكذا هي حال تلك العجوز المهلكه تترقب لهفات ابنائها التي اوصلتهم واطعمتهم وسهرت لاجلهم !!
ولكنهم تناسوها لان مشاغلهم اكبر من محبتهم وحنانهم لبيت عاشوا فيه بسكينه
وقطيعتهم اكبر من قلب حنون احتضنهم

بقلمي المتواضع // ضؤؤؤء



...






...