الخميس، 18 يونيو 2015

افكار شيطانيه .. تدبر الامور عند ادراكها / بقلمي






في الحقيقة .. راودتني امور بمخيلتي
وطرحت عدة اسئله بين افكاري
ملخصها ومفادها
لماذا دائما لانحسن الظن ؟؟

ودائما نجد الفكرة الشيطانيه هي جليسة حواسنا
فمثلا عندما نبحث عن الحقيقة او اخفائها.. نبدأئها بفكره (( شيطان ))

ومن له مصلحة لااخقاء الحقيقه مؤكد نجده يلجأء لطرق ملتويه
غير شرعيه ولااقاع الغير بالضرر لكي تعم الفائده له او من اجل مصلحه شخصية
ونفس الحاله من يكون بالجانب الاخر الذي هو من يبحث عن الحقيقه نره ايضا يستخدم
كل وسائل الايقاع والتلوي لكي يصل الى الحقيقة المعنيه مهما كلفته هذه المسئله
واي كانت نتائجها ، واغلبها تكون غير شرعيه وغير مقبوله

فكلتا الحالتين صاحبنا (ابليس) حاظرا وملازما لنا

جميعا لانحسن الظن عند بحثنا عن حقيقة غيرنا
ترانا تاره نشوه صورته بدواخلنا ومن ثم نعلنها لعامة المقربين ومن بعدها نشيعها بين الاغلبيه
وترانا تاره نؤكد خبثنا بمدلولات نجعل صاحبنا ( الشيطان ) يتلاعب بنا كيفما يشاء
وياخذ مساحة كبيره بين افكارنا يجعلنا سذج عميا لانفقه حواسنا
لاننا اعطيناه كل شفرات التحكم بدواخلنا

فسذاجة الفكر التي تجعل منا أناس نترنح بكل اتجاه للترويح عن أنفسنا بكذبة تليها كذبة
مع سوء ظن يجلب سوء ظن أسوء من سابقه
كي نجد لنا رواية نكمل بها سذاجتنا على جثة حسن الظن الخفي
أو الحقيقة المختبئة
فنجد صاحبنا يكسب الرهان بكل الاتجاهات والمحاور
وما من باب الا يكون المفتاح بين يديه
ونجده يطرد ويزيح جميع ملائكة الفكر الحسن
التي تواجدة بالفطره بدواخلنا وارواحنا

جميل اننا نبحث عن الحقيقه حتى ولو كانت بفكره شيطانيه
ولكن الاجمل اننا نجردها من الافكار الشيطانيه بنهاية بحثنا او بنهاية اخفاء الحقيقه
ونجعل ادمغتنا منصاعه الى الافكار الملائكيه كي لانؤذي من هم حولنا
فمن حقهم يعشون ويتعايشون معنا ، وكذلك من حقهم البحث عن حقائق
ولكن وقبل كل شيئ
الحقيقه المجرده من الشيطان .. هي الحقيقه الناجحه والناصعه
المليئه بالطهر ولاتحوي على سؤؤء الظن

لان من اساء الظن بغيره اساء له الكثير

اتمنى ان قلمي هذه المره كان مختلفا نوعا ما
واحببت ان تشاركوني افكاري
وايضا احببت ان ادونها كي لاتنسى !!!

هذه السَّفططَـة بحاجة إلى قراءة ثانية وثالثة وإلى مالا نهاية ،،
حتى يتمّ التشبُّع من جُرعات البيَاض فيها ،
ونحسن الظن بجميع من حولنا لاننا مهما يكن نمتلك بدواخلنا ملائكه رحمة ترشدنا الى اكتمال الوجود الذاتي والانساني ....
بقلمي / ضؤؤؤء فكر حقيقي

9/5/2015 السبت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.